أفضل جزر زنجبار وتنزانيا على الإطلاق

تتعدد جزر زنجبار حيث يصل عددها إلى 52 جزيرة، يقصدها السياح كوجهة سياحية مناسبة من شتى الأنحاء، للاسترخاء على الشواطئ ذات الرمال الذهبية، والاستمتاع بمشاهدة المناظر الخضراء الخلابة، بالإضافة إلى تجربة العديد من الأنشطة في جزر زنجبار منها، ركوب القارب والتجديف به، والغوص في المياه الشفافة ومشاهدة الشعب المرجانية الملونة والأسماك ذات الزعانف الصفراء والسلاحف الخضراء، إذ تتنوع الحياة البحرية في جزر زنجبار.

أبرز جزر زنجبار تستحق الزيارة اليوم

أولًا: جزيرة تومباتو

تعتبر جزيرة تومباتو من جزر زنجبار الشهيرة وتعد ثالث أكبر جزيرة تقع فيها، حيث تتميز بشعابها المرجانية الملونة والتي يمكنك مشاهدتها في مختلف أنحاء الشاطئ لانتشارها بكثرة مع العديد من أنواع الأسماك الذهبية، بالإضافة إلى وجود قريتين صغيرتين بالقرب منها، مما يجعلها من الوجهات السياحية المثالية للباحثين عن الاسترخاء والهدوء في مدينة زنجبار.

ثانيًا: جزيرة تشانغو 

تعد جزيرة تشانغو من جزر زنجبار الصغيرة التي تقع شمال غرب ستون تاون، إذ تتميز بضمها للسلاحف الخضراء المعمرة لذلك أيضًا تسمى بجزيرة السلاحف حيث يُقدّر عمر السلاحف التي تحويها من 100 إلى 200 سنة، كما تعتبر المركز التاريخي لأكبر جزيرة في زنجبار، مما يجعلها نقطة استقطاب مهمة للسياح كونها كانت تُعرف أيضًا باسم جزيرة السجن، التي تحولت إلى محمية طبيعية بعد ما كانت سجنًا كبيرَا للعبيد ومكانًا للحجر الصحي للحمى الصفراء، فيأتي السياح من شتى الأنحاء للتعرف عليها وزيارة زنازين السجن القديمة والاستمتاع بمشاهدة سلاحف الألدابرا وعلى جميع أنواع السلاحف الأخرى بالإضافة إلى العديد من الحيوانات الأخرى منها، الظباء وأنواع من الطيور.

ثالثًا: جزيرة بمبا

تسمى جزيرة بمبا أو الجزيرة الخضراء نسبةً إلى خضرة تضاريسها الخلابة، حيث تقع جزيرة بمبا مقابل الساحل الشرقي لإفريقيا على المحيط الهندي مباشرة حيث تعتبر أيضًا الجزيرة الثانية من أرخبيل في زنجبار، تتنوع الأنشطة السياحية في بمبا إذ يمكنك القيام بالعديد منها عند السياحة في زنجبار ومنها، ركوب القارب والتجديف وسط المياه ومشاهدة الشعب المرجانية والسلاحف الخضراء والأسماك الملونة بجميع أشكالها، بالإضافة إلى زيارة مزارع القرنفل وغابات المانجروف والخلجان التي تشتهر بالتلال الخصبة.

العديد من جزر تنزانيا 

أولًا: جزر مافيا

تقع جزر مافيا مقابل ساحل دار السلام وتعد جزء من مجموعة جزر مافيا الهادئة وأفضل مناطق الغوص في تنزانيا، إذ تشتهر بأنها الجزيرة الوادعة حيث يعمّ الهدوء في شواطئها الفيروزية الشفافة وتحل نسائم البحر العليل على أشجار النخيل وجوز الهند وغيرها المنتشرة بين أكواخ هذه الجزيرة الساحرة. ويمكنك القيام بأنشطة عديدة أهمها الغوص في أعماق المياه واكتشاف الحياة البحرية الغنية ومشاهدة الكثير من الحيوانات البحرية منها، الأخطبوط والهامور العملاق وسمك القرش العملاق الأسماك الاستوائية.

ثانيًا: جزيرة بونجويو

تعد جزيرة بونجويو الاستوائية جزء من محمية دار السلام البحرية، حيث تجد في بونجويو الاسترخاء والاستجمام إذ توفر لك هروبًا من صخب وضجيج الحياة، تتعدد الأنشطة السياحية التي تضم أشهر الرحلات للسياح والمقيمين على حد سواء منها، القيام بالسباحة تحت أشعة الشمس الدافئة والغطس في المياه وركوب الأمواج البحرية بالإضافة إلى تجربة حمامات الشمس.

ثالثًا: جزيرة روبوندو

تتميز جزيرة روبوندو بأنها أكبر حديقة وطنية في أفريقيا تقع في الزاوية الجنوبية الغربية لبحيرة فيكتوريا، حيث تعد ملاذًا لمجموعة عديدة من الحيوانات المهددة بالانقراض منها، التماسيح والزرافات والشمبانزي والكولبسات البيضاء والسوداء وأفراس النهر، تعتبر معظم أجزاء جزيرة روبوندو غير المأهولة أي مغطاة بغابات مطيرة شبه استوائية والجزء الباقي يتكون من المستنقعات والنباتات المتعرشة التي تعد موطنًا لفصائل برية عديدة.

رابعًا: جزيرة مبوديا من جزر تنزانيا

تعد جزيرة مبوديا واحدة من الجزر الأربع التي تشكل محمية دار السلام البحرية والتي تقع تحديدًا شمال دار السلام، وتعد مثالية لمن يبحثون عن ملاذ هادئ على الشاطئ كونها غير مأهولة، حيث يمكنك الاسترخاء بين أحضان الطبيعة الخلابة التي تضم الأشجار الكثيفة والنباتات الاستوائية النادرة التي تشكل مسارات طبيعية، والاستمتاع بمشاهدة الطيور والتعرف على الحيوانات النادرة، بالإضافة إلى القيام بالعديد من الأنشطة السياحية منها السباحة والغوص واللعب على الشاطئ.

خامسًا: جزيرة تشومبي

تعتبر جزيرة تشومبي من الجزر الصغيرة الغير مأهولة والتي تقع مقابل ساحل زنجبار. إذ تتميز بالحياة البحرية الغنية بوجود الشعاب المرجانية الملونة والحيوانات المهددة بالانقراض كالخرشنة الوردية وغيرها، كونها تعتبر أيضًا محمية طبيعية يمنع فيها من الركوب في القوارب أو الغوص فيها، بالإضافة إلى وجود أكثر من 50 نوع من أنواع الطيور يمكنك التعرف عليها ومشاهدتها. 

سادسًا: جزيرة أوكيريوي

تعد جزيرة أوكيريوي من الجزر الكبرى في تنزانيا تحديدًا بحيرة فكتوريا، كما أنها تعتبر أكبر جزيرة داخلية في إفريقيا، حيث يوجد فيها العديد من التضاريس الصخرية والكثير من الخلجان والبعض من الغابات الصغيرة، إذ يعتبر تل روتاري من المعالم الرئيسية في أوكيريوي بالإضافة الى شاطئ وغابة روبيا ولا سيما من أخذ جولة في القرية وممارسة بعض الأنشطة الممتعة كالصيد والتجديف.

سابعًا: جزيرة مازيوي 

تقع جزيرة مازيوي مقابل ساحل تنزانيا الشمالي وتعتبر من الجزر ذات الحجم الصغير التي لا يكسوها الغطاء النباتي بكثرة لكنها محاطة بالشعاب المرجانيّة، أصبحت الجزيرة محمية طبيعية ومن ذلك الوقت أصبحت محط أنظار للسياح كونها محمية طبيعية تضم الكثير من الحيوانات والمرجان وأكثر من مئتي نوع من الأسماك وما زالت تردادها العديد من الطيور البحريّة.

ثامنًا: جزيرة بانجافيني

تعتبر جزيرة بانجافيني المكان الرئيسي للزواحف بكافة أنواعها بما في ذلك الثعابين ومجموعة متنوعة من الحشرات والجرذان، إذ تعد الجزيرة غير مأهولة وصغيرة الحجم لها ساحل صخري بدون أي شواطئ، حيث تعتبر من الوجهات السياحية المناسبة للاستكشاف والمغامرة بين الصخور والرمال والحجار التي تعد موطنًا للثعابين.

تاسعًا: جزيرة كلوة كيسيواني

تقع جزيرة كلوة كيسيواني مقابل الساحل الجنوبي لتنزانيا مباشرة وتعني جزيرة السمك، إذ تعد مركزًا تجاريًا شهيرًا للذهب والبورسلين والكوارتز والتوابل والعاج، بالإضافة إلى مكانتها التاريخية التي تعد نقطة جذب مهمة للسياح، حيث تروي الآثار قصص عريقة في تكوينها، مثل المسجد الكبير المكون من 16 قبة وقلعة Husuni Ndogo وقصر Husuni Kubwa.

أخيرًا: 

تعتبر جزر زنجبار وتنزانيا من الجزر والوجهات السياحية المفضلة لدى العائلات والأصدقاء  وللمتزوجين حديثًا أيضًا، إذ يقومون بالعديد من الأنشطة الممتعة في الهواء الطلق للجزر كالسباحة والغوص في المياه العميقة واللعب بالرمال الذهبية على الشاطئ، بالإضافة إلى مشاهدة الطبيعة الخلابة والمشي بين مساراتها الطبيعية المحيطة بالعديد من الأشجار منها، القرنفل والقرفة والزنجبيل والقيام بالتقاط العديد من الصور التذكارية في هذه الجزر الجميلة.